Subscribe to Our Mailing List

Enter your email address to subscribe to our club and receive notifications of new posts by email.

Books & References on Facebook

Books & References on Google+

+

Amazing Book Covers

Follow Books & References

Monthly Archives: February 2014

الله والإنسان في القرآن؛ علم دلالة الرؤية القرآنية للعالم

الله والإنسان في القرآن؛ علم دلالة الرؤية القرآنية للعالم

توشيهيكو إيزوتسو

عرض الأستاذ/عبد الفتاح اسماعيل الكبسيالله والإنسان في القرآن

في كتابه بعنوان (الله والإنسان في القرآن) حاول عالم اللغة الياباني توشيهيكو إيزوتسو – الذي ترجم القرآن إلى اليابانية- أن يقدّم منهجيّة جديدة لفهم الآيات القرآنية..

ولقد استطاع من خلال منهجه أن يحدد العلاقة بين الله والإنسان في هذا العالم، ويستجلي الرؤية الواسعة للكون كما يتلوها علينا خالق الكون في هذا القرءان المبين!

ومما دفعني إلى اكتشاف مضمون هذا الكتاب أنّ واضعه آتٍ من ثقافة لا تكاد تعرف عن العرب والإسلام شيئا،

 لكن هذا القادم من أقصى الشرق أدهشني بمعرفة واسعة بلغة العرب الشعرية قبل الوحي، ودلالة مصطلحاتها الهامّة في سياق المجتمع الجاهلي.. ولعل هذا الأمر أتاح له طرح المعاني القرآنية كأنك تأخذها من العرب الأقحاح الذين عاصروا فترة الوحي النبوي.

وما يثير اعجابك أنه وضع منهجية بديعة -كأنها الصناعة اليابانية- لفهم الدلالة القرآنية وفق أسس لغوية لم أعرف مثلها عند رجال اللغة ولا التفسير.. ولقد استطاع ببراعة أن يستنبط رؤى ومفاهيم أساسية في القرءان فاتت علينا، ونحن الذين نزل القرءان بلسانهم العربي المبين..

بل لقد أدرك من القرآن في كتابه النحيف، مالم تدركه كتب التفسير السمان على مرّ العصور والقرون!

لكني بعد أن استكملت قراءة ما كتبه هذا الباحث الأمين، أخذت أستغفر ربي على التقصير في حمل هذا القرآن للعالمين..

ولقد ذكرت الآية الأخيرة من سورة محمّد، محمّد الذي آمنا بما أنزل عليه وهو الحق من ربّنا إذ يقول “وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم ﴿محمد: ٣٨﴾.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..

الاغتيال الاقتصادي للأمم – اعترافات قرصان اقتصادي

الاغتيال الاقتصادي للأمم – اعترافات قرصان اقتصادي

جون بركنزالاغتيال الاقتصادي للأمم

القراصنة قديماً كانوا يجوبون البحار قاطعين طرقها بوجوه لفحتها حرارة الشمس وأشعتها، وأعين متربصة عادة ما تكون إحداها معصوبة وسيوف لامعة وأطماع نهمة، يبحثون عن السفن وما تحمل من كنوز وبضائع وأموال.. هؤلاء صاروا في أيامنا المعاصرة يلبسون البزات الأنيقة، يحملون حقائبهم ومؤهلاتهم ودرجاتهم العلمية والوظيفية الراقية ليجوبوا العالم أراضيه وبحاره ومحيطاته، ولكن ليس للاستيلاء على السفن وإنما على الدول.

هؤلاء هم قراصنة الاقتصاد…

قراصنة قرن العولمة وعصر المعلومات، مهمتهم أن يجعلوا اقتصاديات الدول تنهار بعد إقناعها وإقحامها في مشروعات تنموية تنهار تحت وطأتها، يكبلونها بسلاسل من ديون وقروض لا تنتهى فوائدها.

Continue reading