Subscribe to Our Mailing List

Enter your email address to subscribe to our club and receive notifications of new posts by email.

Books & References on Facebook

Books & References on Google+

+

Amazing Book Covers

Follow Books & References

التاريخ

دور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخ

دور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخ (العامل الحاسم)

تأليف: إريك دورتشميد

ترجمة: محمد حبيب

دور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخ

إن نظرة تأمل وتمحيص في التاريخ العسكري منذ حصان طروادة الى حرب الخليج، تظهر بوضوح ان الأخطاء والصدف قد لعبتا دوراً حاسماً لا يقل عن، بل يفوق في كثير من الأحيان، دور الشجاعة والبطولة، وهذا ما فعله إريك دورتشميد في هذا الكتاب، فهو يكشف لنا كما من الصراعات حسمت بفعل تقلبات الطقس العصية على السيطرة، الاستخبارات السيئة، أو عدم كفاءة الأشخاص، وكما يعبر عنها بالمصطلحات العسكرية: الحادث الذي حوّل النصر الى هزيمة في لحظة تعدور الصدفة والغباء في تغيير مجرى التاريخرف باسم العامل الحاسم.  يقدم لنا دورتشميد وصفاً آسراً للفوضى والاضطرابات التي رصدتها نظرته النفاذة، وكمّاً كبيراً من المعلومات التي تدفعنا الى إعادة التفكير في تلك الاحداث، كما يكشف لنا من معركة، وموقعة، إلى أخرى، عن أثر الاحداث الطارئة في تغيير مجريات المعارك ونتائجها.    الإندبندنت

يستعرض هذا الكتاب الأخطاء والأحداث التي صاغت العالم كما نعرفه الآن لا كما خططنا له.    التايمز

يقدم لنا دورتشميد قراءة كشفية آسرة.    مانشستر إيفنينغ نيوز

من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث – النشأة المستأنفة

من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث – النشأة المستأنفة

جورج طرابيشيمن إسلام القرآن إلى إسلام الحديث

نبذة الناشر:

من خلال توظيف المفهوم الخلدوني عن النشأة المستأنفة، بمعنى القطيعة والاستمرارية معاً، يسلط هذا الكتاب ضوءً باهراً على عملية إعادة تأسيس الإسلام القرآني في إسلام حديثي، طرداً مع التحوّل من إسلام الرسالة إلى إسلام التاريخ، ومن إسلام “أم القرى” إلى إسلام الفتوحات.

 والخطورة لا تكمن فقط في هذه النقلة في المرجعية من القرآن إلى الحديث، بل أيضاً في تحوّل المكلّف في الإسلام إلى ما يشبه الإنسان الآلي الذي لا يتحرّك إلا بالنصوص التي تتحكم بشؤون حياته العامة والخاصة؛ فمع فرضية الشافعي القائلة بأن الرسول لا ينطق إلا عن وحي حتى عندما لا ينطق بالقرآن، أُنزلت الأحاديث التي وُضعت على لسان الرسول بعد وفاته منزلة الوحي، وتوافق أهل الحديث والفقه على اعتبار السنّة، كالقرآن، تشريعاً إلهياً متعالياً، ككل ما هو إلهي ومتعالٍ، تحرّرت السنّة وأحكامها من شروط المكان والزمان.

 وهذا ما حكم على العقل العربي الإسلامي بالانكفاء على نفسه وبالمراوحة في مكانه في تكرار لا نهاية له؛ وهذا أيضاً ما سدّ عليه الطريق إلى اكتشاف مفهوم التطوّر وجدلية التقدّم وما يستتبعانه من تغيّر في الأحكام الوضعية ذات المصدر البشري لا الإلهي؛ وهذا ما أسّسه أخيراً في ممانعة للحداثة تنذر في يومنا هذا بالتحوّل إلى ردّة نحو قرون وسطى جديدة.

 بهذا الكتاب الذي يرصد الآليات الداخلية لإقالة العقل في الإسلام، يختتم المؤلّف مشروع “نقد نقدِ العقل العربي”.