قلب الإخوان – محاكم تفتيش الجماعة
قلب الإخوان – محاكم تفتيش الجماعة
ثروت الخرباوي
هذا الكتاب،،،
كان هذا الكتاب مفاجأة بالنسبة لنا، فحينما قرأناه أدركنا أننا أمام ثروة من الأسرار الإخوانية المذهلة. ومن ينقلها لنا غير ثروت ؟
حيث أورد الكاتب حقائق ووقائع من ” قلب الإخوان ” حقائق غائبة عن جماعة الإخوان غابت عنها فغابت عنا ولم يعرفها الرأي العام، ووقائع رهيبة تدور حوادثها داخل هذه الجماعة التي تحولت من جماعة دعوية إلى جماعة سياسية ثم انتهت إلى معبد كهنوتي ، فكان رجال المعبد القطبي – نسبة الي سيد قطب – كما يقول الكاتب هم السبب الفاعل في ” قلب الإخوان ” إلى وجهة أخرى لم تكن من أهداف مؤسس الجماعة حسن البنا…
الناشر…
النبوءة والسياسة
النبوءة والسياسة
جريس هالسل
ترجمة: محمد السمّاك
كتاب يتناول مسألة تأثير نبوءات التوراة والإنجيل على قرارات السياسة الأمريكية، لنفهم أبجديات هذه السياسة المنحازة لإسرائيل، والمعادية للعرب والمسلمين بشكل عام
نشأ في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن الماضي، ما يسمى بالصهيونية المسيحية الإنجيلية القائمة على اعتناق ثلاثة مبادئ: الإيمان بعودة المسيح، وأن عودته مشروطة بقيام دولة (إسرائيل)، وبالتالي تجمّع اليهود في فلسطين
وقد لعب هذا الأمر دورا أساسيا، في صناعة القرار الخاص بقيام (إسرائيل)، وتهجير اليهود إليها ومن ثم دعمها ومساعدتها، وإعفائها من الانصياع للقوانين والمواثيق الدولية
ونتيجة لهذه المعتقدات ظهر الكثير من الحركات الدينية المسيحية الإنجيلية الأصولية في (بريطانيا) و(الولايات المتحدة)
وأهم وأخطر هذه الحركات هي (الحركة التدبيرية)، التي نشأت في الولايات المتحدة بعد قيام دولة (إسرائيل)، وتضمّ في عضويتها أكثر من أربعين مليون أمريكي، لحظة تأليف هذا الكتاب في أواسط الثمانينيات، ومن بين أعضائها الرئيس الأمريكي آنذاك (رونالد ريغان)، وهي تسيطر على قطاع واسع من المنابر الإعلامية الأمريكية، وتمتلك محطات تلفاز خاصة بها، ويشارك قادتها كبار المسئولين في البيت الأبيض، ومجلس الأمن القومي الأمريكي، ووزارة الخارجية، بصناعة القرارات السياسية والعسكرية، المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي
وتعتقد هذه الحركة أنّ الله قد وضع في الكتاب المقدس نبوءات واضحة، حول كيفية تدبيره لشؤون الكون ونهايته، كما يلي:
1. قيام إسرائيل وعودة اليهود إليها.
2. هجوم أعداء الله على (إسرائيل)، ووقوع محرقة (هرمجدون) النووية.. وأعداء إسرائيل هم الروس والعرب، وعلى مدى أوسع هم الشيوعيون والمسلمون بشكل عام.
3. انتشار الخراب والدمار ومقتل الملايين.
4. ظهور المسيح المخلص وتخليصه لأتباعه ـ أي المؤمنين به ـ من هذه المحرقة.
5. إيمان من بقي من اليهود بالمسيح بعد المحرقة.
6. انتشار السلام في مملكة المسيح في أرض جديدة وتحت سماء جديدة مدة ألف عام.
1. ـ وأن مهمة أعضاء هذه الحركة وأتباعها، هي تدبير وتهيئة كل الأمور التي من الممكن، أن تعجّل في عودة المسيح إلى الأرض، ومن ضمن تلك الأمور:
أولا: ضرورة إضعاف العرب عسكريا.
وثانيا: تلبية جميع مطالب إسرائيل بالدعم المالي والسياسي والعسكري.
وثالثا: تعزيز ترسانتها النووية.
عبقرية محمد
عبقرية محمد
عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد (29 شوال1306 هـ = 28 يونيو1889 – 26 شوال1383 هـ= 12 مارس1964م) مفكر و شاعر وناقد مصري ولد بمدينة أسوان في 28/6/1889، وتخرج من المدرسة الابتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق
وعمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط وعمل بالسكك الحديدية؛ لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا؛ حيث حصل على الشهادة الابتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية
مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة اطلاعه، فاشترك مع “محمد فريد وجدي” في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه، وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ما جعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطر إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه
ولم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات
أما عن أعماله الفكرية الأدبية فهي كثيرة للغاية ويصعب حصرها، لكن بداية ظهوره في الإنتاج الأدبي كان في سنة 1916، مع ديوانه الشعري الأول، وصدر له بعد ذلك مجموعات شعرية، مثل: هداية الكروان، وأعاصير المغرب، وحي الأربعين، وعابر سبيل
نبذة المؤلف عن الكتاب
إنه لنافع لمن يقدرون محمداً، وليس بنافع لمحمد أن يقدروه؛ لأنه في عظمته الخالدة لا يضار بإنكار، ولا ينال منه بغى الجهلاء، إلا كما نال منه بغى الكفار
وإنه لنافع للمسلم أن يقدر محمداً بالشواهد والبينات التي يراها غير المسلم، فلا يسعه إلا أن يقدرها ويجرى على مجراه فيها.. لأن مسلماً يقدر محمداً على هذا النحو يحب محمداً مرتين: مرة بحكم دينه الذى لا يشاركه فيه غيره، ومرة بحكم الشمائل الإنسانية التي يشترك فيها جميع الناس
وحسبنا من “عبقرية محمد” أن نقيم البرهان على أن محمداً عظيم في كل ميزان: عظيم في ميزان الدين، وعظيم في ميزان العلم، وعظيم في ميزان الشعور، وعظيم عند من يختلفون في العقائد، ولا يسعهم أن يختلفوا في الطبائع الآدمية، إلا أن يربن العنت على الطبائع فتنحرف عن السواء وهى خاسرة بانحرافها، ولا خسارة على السواء
إن عمل محمد لكاف جد الكفاية لتخويله المكان الأسنى من التعظيم والإعجاب والثناء
إنه نقل قومه من الإيمان بالأصنام إلى الإيمان بالله، ولم تكن أصناماً كأصنام يونان، يحسب للمعجب بها ذوق الجمال إن فاته أن يحسب له هدى الضمير.. ولكنها أصنام شائهات كتعاويذ السحر التي تفسد الأذواق وتفسد العقول.. فنقلهم محمد من عبادة هذه الدمامة إلى عبادة الحق الأعلى.. عبادة خالق الكون الذى لا خالق سواه، ونقل العالم كله من ركود إلى حركة، ومن فوضى إلى نظام، ومن مهانة حيوانية إلى كرامة إنسانية، ولم ينقله هذه النقلة قبله ولا بعده أحد من أصحاب الدعوات
إن عمله هذا لكاف لتخويله المكان الأسنى بين صفوف الأخيار الخالدين، فما من أحد يضن على صاحب هذا العمل بالتوقير ثم يجود بالتوقير على اسم إنسان. إلا أننا نمضى خطوة وراء هذا، حين نقول إن التعظيم حق “لعبقرية محمد” ولو لم تقترن بعمل محمد.. لأن العبقرية قيمة في النفس قبل أن تبرزها الأعمال، ويكتب لها التوفيق، وهى وحدها قيمة يغالى بها التقويم
فإذا رجح بمحمد ميزان العبقرية، وميزان العمل، وميزان العقيدة؛ فهو نبي عظيم وبطل عظيم وإنسان عظيم. وحسبنا من كتابنا هذا أن يكون بناناً تومئ إلى تلك العظمة في آفاقها، فإن البنان لأقدر على الإشارة من الباع على الإحاطة، وأفضل من عجز المحيط طاقة المشير
شيكاجو
شيكاجو
شيكاجو رواية للكاتب المصري د.علاء الأسواني تدور أحداثها في مدينة شيكاغو, واعتمد الكاتب في بناء روايته على نظرية الأقطاب أو الثنائيات المتنافرة المتضادة، وكانت الرواية في معظمها مفاهيم وصراعات مستقطبة بشدة مثل الخير والشر, والحياة والموت، والوفاء والخيانة
الكاتب
علاء الأسواني، طبيب أسنان وأديب مصري. أتم دراسته الثانوية في المدرسة الفرنسية في مصر. ولد في عائلة برجوازية، كان أبوه محامي وكاتب روائي أيضا. حصل علاء الاسواني على شهادة الماجستير في طب الأسنان من الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة شيكاغو في جامعة إلينوي. يكتب القصة القصيرة والرواية, ولد في 26 مايو 1957,عضو في حركة كفاية المعارضة في مصر
شخصيات الرواية
شيماء: طالبة في قسم علم الهيستولوجي. ريفية بسيطة على علاقة بطارق الذي يرفض الزواج بها
د.رأفت ثابت: أستاذ قسم الأنسجة بجامعة إلينوي: يعاني من المشاكل مع ابنته التي تتركه و تعيش مع شاب يجعلها تدمن المخدرات
الجراح كرم دوس: جراح مصري عالمي شهير سبب كرهه لمصر والمصريين أنه تعرض للظلم من استاذه المصري الدكتور بلبع الذي تعمد عدم إنجاحه في امتحان الماجستير لأن كرم قبطي الديانة
د.محمد صلاح: تظل مصر وأخبارها في باله ويساعد أبناءها ويستقبل ناجي عبد الصمد بنفسه في المطار ولا يتوقف عن نصحه ومساعدته
الأستاذ جون جراهام: أمريكي عادل غير عنصري ولا يهتم بالنقود ولا يملك حتى سيارة
الأستاذ جورج مايكل: عنصري ولا يحب التعامل مع العرب والدائم للانتقاد لهم وللإسلام والمسلمين
الأستاذ جيمس بيكر : يتعامل بالقوانين واللوائح دون ميول شخصية، يكاد لا يتكلم في الشهر بضع كلمات
ناجي عبد الصمد : طالب الماجستير التقدمي الثائر الشريف العارف بالسياسة والمعارض للحكومة والنظام الذي تنظر المحكمة قضيته العادلة التي رفعها بشجاعة ضد الجامعة والدولة
أحمد دنانه: رئيس اتحاد الدارسين المصريين في أمريكا، يعمل عميلا للمباحث، وعضو أمانة شباب الحزب الحاكم، أناني بخيل
الدولة والمجتمع – دراسات إسلامية معاصرة -2
دراسات إسلامية معاصرة في الدولة والمجتمع
قراءة معاصرة للمجتمع والدولة، من وجهة نظر التنزيل الحكيم، استعرض فيه الدكتور محمد شحرور نشوء الأسرة والأمة والقومية والشعب، من الناحية التاريخية، والفروق بينها. وحدد مفهوماً معاصراً للحرية والشورى، وصل به إلى أن الحرية والعلم توأمان، وأن التقنية أس العلم وجوهره، تماماً كما أن الديمقراطية أس الحرية وجوهرها. وأوضح، في قراءته لقوله تعالى (حتى يغيروا ما بأنفسهم)، أن داء العرب والمسلمين يكمن في الآبائية والاستبداد. وشرح أنواع الاستبداد العقائدية والفكرية والاجتماعية والمعرفية والاقتصادية والسياسية، من خلال شرحه للظاهرة الفرعونية والهامانية والقارونية، كما وردت في التنزيل الحكيم، وعرض في بيانه لآثار الاستبداد على علوم القرآن والفقه والحديث واللغة، إلى الجهاد (العنف واللا عنف)، إلى القصاص والعقوبات شكلاً ومضموناً، ووصل انطلاقاً من صدق قوله (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها، ألم تعلم بأن الله على كل شيء قدير) إلى أن النسخ والإنساء لا يكون في الرسالة الواحدة، بل بين الرسالات المتتابعة
كل ذلك في قالب علمي متين، يركز على صدق الخبر القرآني من جهة، وعلى الدلالات اللغوية للألفاظ والمعاني في التنزيل من جهة أخرى