أديان العالم
أديان العالم هوستن سميث
دراسة روحية تحليلية معمقة لأديان العالم الكبرى توضح فلسفة تعاليمها وجواهر حكمتها
الهندوسية، البوذية، الكونفوشية، الطاوية، اليهودية، المسيحية، الإسلام، الأديان البدائية
تأليف: هوستن سميث، ترجمة: سعد رستم
يتميز كتاب أديان العالم بأنه لا يقتصر في معالجة كل دين على مجرد العرض الأكاديمي لأهم تعاليمه وكتبه وفرقه وأماكن انتشاره ونحو ذلك من معلومات وأرقام…. بل يأخذ الدين مأخذ الجد، ويتفاعل معه تفاعل المؤمن، فيدخل بالقارئ مباشرة إلى لبّه وجوهره، ويغوص به إلى الأعماق، ليوضح له بحماس المؤمن روح كل دين وجوهر عقائده وتعاليمه، شارحاً مناهجه في هداية الروح والفرد والمجتمع، ومحللاً تعاليمه وعقائده تحليلاً فلسفياً منطقياً، واجتماعياً ونفسانياً بديعاً، استناداً لخبرة مؤلفه الطويلة كدكتور بارز في الفلسفة وعلم النفس، ومفنداً أحياناً بعض الشبهات وسوء الفهم التي قد تُثار حول بعض مبادئه، وهو يفعل كل ذلك وكأنه من أخلص أتباع كل دين. ولا غرو فمؤلفه الدكتور هوستن سميث متدين راسخ الإيمان صوفي النزعة، اعتنق، كما ذكرنا، بعض هذه الأديان ورحل إلى بلدانها وتتلمذ على كبار علمائها فمارسها واستفاد منها وبقي يمارس بعض عباداتها يومياً حتى آخر أيام حياته. وهنا تظهر الميزة الثانية لهذا الكتاب وهي الموضوعية والمصداقية. عندما يرتكز مؤلفه في عرضه وتحليله لتعاليم كل دين على مصادر الدين نفسها وأعمق الرؤى التي يقدمها أساطينه ورجاله الروحيون، وبديهي أن علماء كل دين هم أفضل من يعّبر عن محتواه تعبيراً صادقاً صحيحاً
والخلاصة إن كتاب أديان العالم ذو غرض ديني وهدف روحي في المرتبة الأولى؛ إذ يقّدم للقارئ زبدة التجارب الروحية والمعارف الفلسفية التي اكتسبها مؤلفه على مدى أكثر من خمسين عاماً، مما يعطي لقارئه تنويراً في الفكر واتساعاً في الحكمة وأبعاداً جديدة في البصيرة الروحية وفهماً أعمق لفلسفة الحياة والوجود، وإدراكاً أوسع لمشاكل الإنسان الأساسية والنفسية والاجتماعية والحلول المختلفة التي طرحتها الأديان العالمية لحلها
لغز الموت
لغز الموت مصطفى محمود
الدولة والمجتمع – دراسات إسلامية معاصرة -2
دراسات إسلامية معاصرة في الدولة والمجتمع
قراءة معاصرة للمجتمع والدولة، من وجهة نظر التنزيل الحكيم، استعرض فيه الدكتور محمد شحرور نشوء الأسرة والأمة والقومية والشعب، من الناحية التاريخية، والفروق بينها. وحدد مفهوماً معاصراً للحرية والشورى، وصل به إلى أن الحرية والعلم توأمان، وأن التقنية أس العلم وجوهره، تماماً كما أن الديمقراطية أس الحرية وجوهرها. وأوضح، في قراءته لقوله تعالى (حتى يغيروا ما بأنفسهم)، أن داء العرب والمسلمين يكمن في الآبائية والاستبداد. وشرح أنواع الاستبداد العقائدية والفكرية والاجتماعية والمعرفية والاقتصادية والسياسية، من خلال شرحه للظاهرة الفرعونية والهامانية والقارونية، كما وردت في التنزيل الحكيم، وعرض في بيانه لآثار الاستبداد على علوم القرآن والفقه والحديث واللغة، إلى الجهاد (العنف واللا عنف)، إلى القصاص والعقوبات شكلاً ومضموناً، ووصل انطلاقاً من صدق قوله (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها، ألم تعلم بأن الله على كل شيء قدير) إلى أن النسخ والإنساء لا يكون في الرسالة الواحدة، بل بين الرسالات المتتابعة
كل ذلك في قالب علمي متين، يركز على صدق الخبر القرآني من جهة، وعلى الدلالات اللغوية للألفاظ والمعاني في التنزيل من جهة أخرى
الكتاب والقرآن – دراسات إسلامية معاصرة -1
الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة – الدكتور محمد شحرور
قدم الدكتور محمد شحرور في هذا الكتاب قراءة معاصرة، ونظرة جديدة للإسلام، تنطلق من خصائص اللسان العربي، ووقوفاً على الأرضية الفلسفية والمعرفية للقرن العشرين. وقد عرض وجهة نظر جديدة إلى الوجود والمعرفة والتشريع والأخلاق والجمال والاقتصاد والتاريخ، استنتجها حصراً من آيات الذكر الحكيم، آخذاً بعين الاعتبار شمولية الإسلام، التي جاءت من حنيفيته بالتشابه والحدود
لقد تبين أن العمود الفقري للعقيدة الإسلامية، هو قانون تغير الصيرورة (التطور)، حيث تكمن عقيدة التوحيد، وقانون تغير الأشياء. وانطلاقاً من هذه النظرة، وضع الدكتور محمد شحرور تعريفاً للإسلام وفقاً للآية الكريمة (إن الدين عند الله الإسلام)، وتوصل إلى وضع منهج جديد في أصول التشريع الإسلامي القائم على البينات المادية، وإجماع أكثرية الناس، وأن حرية التعبير عن الرأي وحرية الاختيار، هما أساس الحياة الإنسانية في الإسلام