الاغتيال الاقتصادي للأمم – اعترافات قرصان اقتصادي
الاغتيال الاقتصادي للأمم – اعترافات قرصان اقتصادي
جون بركنز
القراصنة قديماً كانوا يجوبون البحار قاطعين طرقها بوجوه لفحتها حرارة الشمس وأشعتها، وأعين متربصة عادة ما تكون إحداها معصوبة وسيوف لامعة وأطماع نهمة، يبحثون عن السفن وما تحمل من كنوز وبضائع وأموال.. هؤلاء صاروا في أيامنا المعاصرة يلبسون البزات الأنيقة، يحملون حقائبهم ومؤهلاتهم ودرجاتهم العلمية والوظيفية الراقية ليجوبوا العالم أراضيه وبحاره ومحيطاته، ولكن ليس للاستيلاء على السفن وإنما على الدول.
هؤلاء هم قراصنة الاقتصاد…
قراصنة قرن العولمة وعصر المعلومات، مهمتهم أن يجعلوا اقتصاديات الدول تنهار بعد إقناعها وإقحامها في مشروعات تنموية تنهار تحت وطأتها، يكبلونها بسلاسل من ديون وقروض لا تنتهى فوائدها.
قلب الإخوان – محاكم تفتيش الجماعة
قلب الإخوان – محاكم تفتيش الجماعة
ثروت الخرباوي
هذا الكتاب،،،
كان هذا الكتاب مفاجأة بالنسبة لنا، فحينما قرأناه أدركنا أننا أمام ثروة من الأسرار الإخوانية المذهلة. ومن ينقلها لنا غير ثروت ؟
حيث أورد الكاتب حقائق ووقائع من ” قلب الإخوان ” حقائق غائبة عن جماعة الإخوان غابت عنها فغابت عنا ولم يعرفها الرأي العام، ووقائع رهيبة تدور حوادثها داخل هذه الجماعة التي تحولت من جماعة دعوية إلى جماعة سياسية ثم انتهت إلى معبد كهنوتي ، فكان رجال المعبد القطبي – نسبة الي سيد قطب – كما يقول الكاتب هم السبب الفاعل في ” قلب الإخوان ” إلى وجهة أخرى لم تكن من أهداف مؤسس الجماعة حسن البنا…
الناشر…
النبوءة والسياسة
النبوءة والسياسة
جريس هالسل
ترجمة: محمد السمّاك
كتاب يتناول مسألة تأثير نبوءات التوراة والإنجيل على قرارات السياسة الأمريكية، لنفهم أبجديات هذه السياسة المنحازة لإسرائيل، والمعادية للعرب والمسلمين بشكل عام
نشأ في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن الماضي، ما يسمى بالصهيونية المسيحية الإنجيلية القائمة على اعتناق ثلاثة مبادئ: الإيمان بعودة المسيح، وأن عودته مشروطة بقيام دولة (إسرائيل)، وبالتالي تجمّع اليهود في فلسطين
وقد لعب هذا الأمر دورا أساسيا، في صناعة القرار الخاص بقيام (إسرائيل)، وتهجير اليهود إليها ومن ثم دعمها ومساعدتها، وإعفائها من الانصياع للقوانين والمواثيق الدولية
ونتيجة لهذه المعتقدات ظهر الكثير من الحركات الدينية المسيحية الإنجيلية الأصولية في (بريطانيا) و(الولايات المتحدة)
وأهم وأخطر هذه الحركات هي (الحركة التدبيرية)، التي نشأت في الولايات المتحدة بعد قيام دولة (إسرائيل)، وتضمّ في عضويتها أكثر من أربعين مليون أمريكي، لحظة تأليف هذا الكتاب في أواسط الثمانينيات، ومن بين أعضائها الرئيس الأمريكي آنذاك (رونالد ريغان)، وهي تسيطر على قطاع واسع من المنابر الإعلامية الأمريكية، وتمتلك محطات تلفاز خاصة بها، ويشارك قادتها كبار المسئولين في البيت الأبيض، ومجلس الأمن القومي الأمريكي، ووزارة الخارجية، بصناعة القرارات السياسية والعسكرية، المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي
وتعتقد هذه الحركة أنّ الله قد وضع في الكتاب المقدس نبوءات واضحة، حول كيفية تدبيره لشؤون الكون ونهايته، كما يلي:
1. قيام إسرائيل وعودة اليهود إليها.
2. هجوم أعداء الله على (إسرائيل)، ووقوع محرقة (هرمجدون) النووية.. وأعداء إسرائيل هم الروس والعرب، وعلى مدى أوسع هم الشيوعيون والمسلمون بشكل عام.
3. انتشار الخراب والدمار ومقتل الملايين.
4. ظهور المسيح المخلص وتخليصه لأتباعه ـ أي المؤمنين به ـ من هذه المحرقة.
5. إيمان من بقي من اليهود بالمسيح بعد المحرقة.
6. انتشار السلام في مملكة المسيح في أرض جديدة وتحت سماء جديدة مدة ألف عام.
1. ـ وأن مهمة أعضاء هذه الحركة وأتباعها، هي تدبير وتهيئة كل الأمور التي من الممكن، أن تعجّل في عودة المسيح إلى الأرض، ومن ضمن تلك الأمور:
أولا: ضرورة إضعاف العرب عسكريا.
وثانيا: تلبية جميع مطالب إسرائيل بالدعم المالي والسياسي والعسكري.
وثالثا: تعزيز ترسانتها النووية.
الأم
رواية الأم
مكسيم غوركي
أليكسي مكسيموفيتش بيشكوف ويعرف بمكسيم غوركي (28 مارس 1868 – 18 يونيو 1936)، أديب وناشط سياسي ماركسي روسي، مؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية التي تجسد النظرة الماركسية للأدب حيث يرى أن الأدب مبني على النشاط الاقتصادي في نشأته ونموه وتطوره، وأنه يؤثر في المجتمع بقوته الخاصة، لذلك ينبغي توظيفه في خدمة المجتمع
“الأم” ليست فصلاً من فصول كفاح شعب في سبيل حريته، ولا هي صورة عن نضال طبقة عاملة تريد مكاناً لها تحت الشمس، وتطالب في الحياة بحق لها، وهي ليست قصة العمال في كل مكان، في كل بقعة من بقاع العالم، هؤلاء الذين أدركوا دورهم التاريخي الأعظم في تحرير المجتمع، أو هم لا يزالون يتحسسونه تحسساً، ولعلهم في بعض الأحيان لم يدركوه بعد، وهي ليست قصة إنسانية جمعاء، في صعودها المستمر نحو إنسانية أكثر احتمالاً، ونحو حقيقة أكثر كمالاً، ونحو حقيقة أكثر كمالاً، ونحو حقيقة أكثر عظمة، ونحو عقل أعظم شأناً وحرية. إنها في الحق كل ذلك، وبالإضافة إليه قصة “امرأة”، قصة “أم” من أفراد الطبقة العاملة، “امرأة” قضت جل سني عمرها حتى الأربعين، أو يزيد، في حياة لا معنى لها ولا هدف، قضتها في الظلمة القاتمة كما عبرت هي نفسها عن ذلك، لا تكاد تدرك حتى حقيقة إيمانها بالله الذي تعبد حتى يكون لها عقيدة سياسية تدافع عنها، ومع ذلك فإن الفعالية الثورة الخائض غمارها فتاها ورفاقه المتكتلون حوله قد اجتذبتها إليها شيئاً فشيئاً، وجعلت منها بالتدريج مناضلة إنسانية فذة، وإحدى بطلات العالم الجديد الذي ما برح في دور المخاض
حكم جديد – اقتراح متواضع
حكم جديد – اقتراح متواضع
طارق محسن العيني
كتاب يمني سياسي حديث يسعى لجعل شكل وطننا على ما نريد وليس على ما يراد لنا
السياسة بحر عميق لكن مفهومها في منطقتنا يترادف مع السيطرة، بينما في المفهوم الصحيح، السياسة هي التفاهم والاتفاق المشترك لتنظيم العلاقة بين كل فئات المجتمع -حاكم ومحكوم- لتحديد طريقة الحوار والتفاوض للتعايش السلمي، لتحديد العلاقة مع الجوار ولمواجهة التحديات ولصنع المستقبل…
في هذا الكتاب بعض الأطروحات لمنطقتنا عامةً وبعض المقترحات لليمن خاصةً. سيسعدني أن يقتنع القارئ بالحلول المطروحة ولكن مهما كانت النتيجة سأكتفي أن يدرك القارئ أنه لنا جميعاً صوت ودور والتفكير في مشاكلنا والسعي للحلول جائز إن لم يكن واجبا…
والأهمية في ذلك هي أنه برغم أن الكثيرين يظنون أن السياسة لا تعنيهم في شيء، التاريخ يؤكد أنه حتى لو لم تهتم بالسياسة، آجلاً أم عاجلاً، السياسة ستهتم بك…
هذا طرحي المتواضع للفكر والنقاش مع من هم أعلم وأحكم مني، آملاً البناء عليه وليس الوقوف فيه…