الإنباء في تاريخ الخلفاء
الإنباء في تاريخ الخلفاء
محمد بن علي بن محمد المعروف بابن العمراني
تحقيق وتقديم الدكتور قاسم السامرائي
ابن العمراني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هو محمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد العمراني، مؤرخ وفقيه حنبلي، عاش في القرن السادس الهجري، وتوفي سنة 580هـ
له كتاب الإنباء في تاريخ الخلفاء، ذكر فيه أخبار الدولة العباسية إلى خلافة المستنجد بالله
مروج الذهب ومعادن الجوهر
مروج الذهب ومعادن الجوهر
أبو الحسن بن علي المسعودي
مروج الذهب ومعادن الجوهر كتاب في التاريخ للمسعودي، يبدأ بالخليقة وينتهي بعهد الخليفة العباسي المطيع لله 973
أوَّله: (الحمد لله أهل الحمد، ومستوجب الثناء والمجد … الخ) . ذكر فيه: أنه صنف أولاً، كتاباً كبيراً. سمَّاه: (أخبار الزمان) . ثم اختصره. وسمَّاه: (الأوسط). ثم أراد إجمال ما بسطه، واختصار ما وسطه في هذا الكتاب. وقال: نودعه لُمَع ما في ذينك الكتابين، مما ضمناهما، وغير ذلك من أنواع العلوم، وأخبار الأمم. ثم قال: كنا قد أتينا على جميع تسمية أهل الأعصار، من رواة حملة الآثار، ونقلة السير والأخبار، وطبقات أهل العلم من عصر الصحابة. ثم من تلاهم: إلى سنة 332، اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. في كتابنا: (أخبار الزمان) . وفي: (الأوسط) . وقد وسمت كتابي هذا بكتاب: (مروج الذهب) . لنفاسة ما حواه. وجعلته: (تحفة الأشراف) . لما قد ضمنته من جمل ما تدعو الحاجة إليه، وتنازع النفوس إلى علمه. ولم نترك نوعا من العلوم، ولا فنا من الأخبار، إلا أوردناه فيه: مفصلا، أو مجملا. فمن حرف شيئا من معناه، أو أزال ركنا من مبناه، أو طمس واضحة من معالمه، أو لبس شيئا من تراجمه، أو غيره، أو بدله، أو انتخبه، أو اختصره، أو نسبه إلى غيرنا، أو أضافه إلى سوانا، فوافاه من غضب الله، ووقوع نقمه، وقوادح بلاياه، ما يعجز عنه صبره، ويحار فكره، وجعله مثلة للعالمين، وعبرة للمعتبرين، وآية للمتوسمين، وسلبه الله – تعالى – ما أعطاه، وحال بينه وبين ما أنعم به عليه من قوة، ونعمة مبتدع السموات والأرض، من أي ملل كان، إنه على كل شيء قدير. جعلت هذا التخويف، في أول كتابي، وآخره، ليكون رادعا لمن ميله هوى، أو غلبه شقاء، فليراقب أمر ربه، وليحاذر سوء منقلبه، فالمدة يسيرة، والمسافة قصيرة، وإلى الله المصير
المسعودي (~283 هـ – 346 هـ / ~896 – 957 م) مؤرخ، جغرافي ورائد نظرية الانحراف الوراثي. من أشهر العلماء العرب. والمعروف بهيرودوتس العرب
أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودى. وكنيته أبو الحسن، ولقبه قطب الدين، وهو من ذرية عبد الله بن مسعود. وقد ورد ذلك في كتابه مروج الذهب والتنبيه والاشراف يذكر به اهمية العراق وبغداد كونها مسقط رأسة بينما ورد في الفهرس لابن النديم أنه من أهالي المغرب.عالم فلك وجغرافيا. ولد ببغداد وتعلم بها, وكان كثير الأسفار وقد زار بلاد فارس والهند وسيلان وأصقاع بحر قزوين والسودان وجنوب شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والروم، وانتهي به المطاف إلى فسطاط مصر، وتوفي بالفسطاط
كليلة ودمنة
كليلة ودمنة
المؤلف: عبد الله بن المقفع (المتوفى: 142 هـ) – ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا
الناشر: المطبعة الأميرية ببولاق – القاهرة، 1937
الطبعة: السابعة عشرة 1355 هـ – 1936 م
كليلة ودِمنة كان يسمى قبل أن يترجم إلى اللغة العربية باسم الفصول الخمسة وهي مجموعة قصص رمزية ذات طابع يرتبط بالحكمة والأخلاق يرجح أنها تعود لأصول هندية مكتوب بالسنكسريتية وهي قصة الفيلسوف بيدبا.
محتوى الكتاب
ويُجمع الباحثون علي أن الكتاب هندي الأصل، صنَّفه البراهما وِشنو باللغة السنسكريتيّة في أواخر القرن الرابع الميلاديّ، وأسماه بنجا تنترا، أي الأبواب الخمسة. ويُقال إنّ ملك الفرس كسرَي آنوشروان (531-579م) لما بلغه أمرُه أراد الاطّلاع عليه للاستعانة به في تدبير شؤون رعيّته، فأمر بترجمته إلي اللغة الفهلويّة -وهي اللغة الفارسية القديمة-، واختار لهذه المهمة طبيبه برزويه لما عرف عنه من علمٍ ودهاء. إلّا أنّ برزويه لم يكْتفِ بنقل بنجا تنترا، بل أضاف إليه حكايات هندية أخرى، أخذ بعضها من كتاب مهاباراتا المشهور، وصَدّر ترجمته بمقدّمة تتضمّن سيرته وقصّة رحلته إلي الهند. وفي مُنتصف القرن الثامن الميلادي، نُقل الكتاب في العراق من الفهلوية إلي العربية، وأُدرج فيه بابٌ جديد تحت عنوان (الفحص عن أمر دمنة)، وأُلحقت به أربعةُ فصولٍ لم ترِدْ في النصّ الفارسي، وكان ذلك علي يد أديب عبقريٍّ يُعتبر بحقّ رائد النثر العربيّ، وأوّل من وضع كتابًا عربيًّا مكتملاً في السياسة، هو عبد الله بن المقفَّع
كتاب كليلة ودمنة حافل بخرافات الحيوان لا يكاد يخلو منها باب من أبوابه حتى أبواب المقدمات وكل باب يحتوي على خرافة طويلة تتداخل فيها خرافات قصيرة تتفاوت طولا ترد في معارض استشهاد الشخصيات بها في محاوراتهم وتتداخل مع بعضها البعض أحيانا كما يتميز هذا الكتاب بأن أبوابه منتظمة على النحو التالي يبدأ دبشليم بقوله للفيلسوف بيدبا : عرفت هذا المثل ويشير إلى ما سبق في الباب الذي قيله أو بالقول: عرفت مثل فأضرب لي مثل فيعرض بيدبا ما يشبه العنوان المشروح المشوق لمعرفة المضمون ثم يسكت فيسارع دبشليم إلى السؤال: وكيف كان ذلك؟ وهنا يبدأ الفيلسوف مستهلا بالقول: زعموا ثم يبدأ في السرد
كتاب كليلة ودمنة هو كتاب هادف فهو ليس مجرد سرد لحكايات تشتمل على خرافات حيوانية بل هو كتاب يهدف إلى النصح الخلقي والإصلاح الاجتماعي والتوجيه السياسي فباب الفحص عن أمر دمنة يتناول موضوع عبثية محاولات المجرم للتهرب من وجه العدالة وأنه لا بد أن ينال قصاصه العادل كما يتناول هذا الباب واجبات السلطة القضائية وباب الحمامة المطوقة الذي يدعو إلى التعاون وباب الأسد والثور يكشف عن خفايا السياسة الداخلية في الدولة وصراع السياسيين وتنافسهم ويقدم باب ايلاذ وبلاذ وايراخت توجيهات في أصول الحكم ويتناول باب البوم والغربان وباب الجرذ والسنور السياسة الخارجية ويقدم التوجيهات في هذا المجال وتقدم أبواب القرد والغيلم، الناسك وابن عرس، الأسد وابن آوى، اللبؤة والأسوار والشغبر، الناسك والضيف، الحمامة والثعلب ومالك الحزين عظات أخلاقية فردية متنوعة المواضيع Continue reading