الروضة البھیة في المسائل المرضیة شرح نكت العبادات

تألیف: العلامة شمس الدین جَعْفر بن أحمد بن أبي یحیى عَبْدالسَّلام

تحقیق: د. المرتضى بن زید المَحَطْوَري الحَسَنِي

الطبعة الثانیة ١٤٢٣ ھ – ٢٠٠٢ م ، مطبوعات مركز بدر العلمي والثقافي – صنعاء

ترجمة المؤلف: هو العلامة شيخ الإسلام جعفر بن أحمد بن عبد السلام بن أبي يحيى شيخ الزيدية، ومتكلمهم ومحدثهم، من أنصار الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان. رحل إلى العراق لطلب العلم وبعد عودته قام بالتدريس بقرية سناع. توفي سنة (573) هـ. له العديد من المؤلفات منها: نكت العبادات وجمل الزيادات، وغيرها. لمزيد حول ترجمته انظر: مطلع البدور لابن أبي الرجال الجزء الأول (خ)، طبقات الزيدية (خ)، رجال الأزهار (9)، مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن الحبشي ص (40، 96، 174)، الأعلام للزركلي

جمع الكتاب أهم المسائل الفقهية  في العبادات والمعاملات ومع كل مسألة دليلها ، على مذهب الزيدية، كما أضاف  إليه المحقق آراء الشافعية وبعض الحنفية في المسائل الهامة والمشهورة، كما أضيف معها منظموتها

الشفاعة … محاولة لفهم الخلاف القديم بين المؤيدين والمعارضين

الدكتور مصطفى محمود

أزمة كتاب الشفاعة – من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأزمة الشهيرة أزمة كتاب الشفاعة (أي شفاعة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم في إخراج العصاة من المسلمين من النار وإدخالهم الجنة) عندما قال إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث وأن الشفاعة بمفهومها المعروف أشبه بنوع من الواسطة والاتكالية على شفاعة النبى عليه الصلاة والسلام وعدم العمل والاجتهاد أو أنها تعنى تغيير لحكم الله في هؤلاء المذنبين وأن الله الأرحم بعبيده والأعلم بما يستحقونه وقتها هوجم الرجل بألسنة حادة وصدر 14 كتابا للرد عليه على رأسها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر أستاذ الشريعة الإسلامية.. كان رداً قاسيا للغاية دون أي مبرر.. واتهموه بأنه مجرد طبيب لا علاقة له بالعلم الدينى  وفي لحظة حولوه إلى مارق خارج عن القطيع، حاول أن ينتصر لفكره ويصمد أمام التيار الذي يريد رأسه، إلا أن كبر سنه وضعفه هزماه في النهاية. تقريبا لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا فضيلة الدكتور نصر فريد واصل عندما قال: “الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الإطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علقت بها وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعا عن الدين”. المثير للأسف أن الرجل لم ينكر الشفاعة أصلا ! رأيه يتلخص في أن الشفاعة مقيدة أو غيبية إلى أقصى حد وأن الاعتماد على الشفاعة لن يؤدى إلا إلى التكاسل عن نصرة الدين والتحلى بالعزيمة والإرادة في الفوز بدخول الجنة والاتكال على الشفاعة وهو ما يجب الحذر منه.. والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار على رأسهم الإمام محمد عبده، لكنهم حمّلوه الخطيئة وحده