Subscribe to Our Mailing List

Enter your email address to subscribe to our club and receive notifications of new posts by email.

Books & References on Facebook
Books & References on Google+
+
Amazing Book Covers
Follow Books & References

إمام اليمن أحمد حميد الدين

إمام اليمن أحمد حميد الدين

أحمد بن محمد الشامي

الامام الناصر لدين الله أحمد بن يحيى بن محمد بن يحيى حميدالدين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الامام الناصر لدين الله أحمد بن يحيى بن محمد بن يحيى حميدالدين: إمام اليمن المشهور، ولد في الأهنوم، وعاش طفولته في كنف جده محمد بن يحيى المتوفي في 1322 هـ / 1904م. درس وتتلمذ على يد علماء مشهورين في شهارة وغيرها التي تولى أمرها حتى انسحب الأتراك من اليمن عقب الحرب العالمية الأولى وقامت المملكة المتوكلية اليمنية، اعتمد عليه أبوه في بعض حروبه لبسط سيطرة اليمن الجديدة وحكمها المركزي، فحارب في حجة والمشرق وفي برط في الشمال والزرانيق في تهامة حتى اشتهر باسم (أحمد يا جناه) واتخذ حجة مقراً له حتى عينه أبوه أميراً على لواء تعز عندما بدأ الاعتماد على أبنائه الذين عرفوا بسيوف الإسلام في حكم البلاد من بعد عام (1357 هـ/ 1937م),وحين انطلقت ثورة الدستور عام 1948م، كان مخطَّطاً أن يُقتل خارج تعز في الوقت نفسه الذي يقتل فيه أبوه في حزيز جنوب صنعاء (7١ فبراير 1948م) ولكنه خادع الكمين، وخرج سراً إلى حجة حيث أعلن الحرب على الثورة وقضى عليها وأعدم زعماءها وسجن الباقين في حجة، وتولى حكم البلاد متخداً لنفسه لقب الناصر لدين الله

المؤلف : أحمد بن محمد الشامي

من موسوعة الأعلام اليمنية

أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الشامي، ينسب إلى بلدة جحانة، في مديرية خولان، من محافظة صنعاء. ولد في مدينة الضالع
نشأ في مدينة صنعاء، ودرس فيها في المدرسة العلمية.

ابتدأ حياته مغنيًّا عازفًا على آلة (العود)، مترنمًا بمعظم شعر الغناء الصنعاني، ثم مال إلى السياسة، واتصل بالثوار المناهضين لحكم الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)، وعندما هرب الأستاذان: (محمد محمود الزبيري)، و(أحمد محمد نعمان) من مدينة تعز إلى مدينة عدن، بعد أن هدد ولي العهد الأمير (أحمد بن يحيى حميد الدين) بسحق الثوار المناوئين لحكم أبيه الإمام؛ لحق صاحب الترجمة بالأستاذين: (الزبيري) و(النعمان) إلى مدينة عدن، وعمل معهما ضد حكم الإمامة، ولكنه لم يلبث أن اختلف معهما على أسلوب العمل؛ فعاد إلى مدينة تعز، وانضم إلى حاشية الأمير (أحمد بن يحيى حميد الدين)، ولما هرب الأمير (إبراهيم بن يحيى حميد الدين) إلى مدينة عدن، والتحق بالثوار المناهضين لحكم أبيه هناك؛ عاد صاحب الترجمة إلى مدينة عدن سعيًا في إعادة الأمير (إبراهيم) إلى أبيه، لكنه لم يفلح، وعاد خائبًا.

وحين قدم الأستاذ (الفضيل الورتلاني) إلى اليمن لعمل تجاري في الظاهر، ولمساعدة الثوار في تقويض حكم الإمامة، وحَّد مسار الثوار، ونسق بين جهودهم في الداخل والخارج، وحين وصل إلى مدينة تعز؛ كَلَّف الأمير (أحمد بن يحيى حميد الدين) صاحب الترجمة بمرافقة (الفضيل الورتلاني)، وحاول التأثير عليه، لكن (الفضيل) استطاع أن يؤثر في صاحب الترجمة، وأن يعيده إلى صفوف الثوار؛ فعمل معهم بإخلاص، وكتب بيده مسودة (الميثاق الوطني المقدس)، الذي صاغه زعماء الثوار. وحين خطط الثوار لقتل الإمام (يحيى حميد الدين) في منطقة (حزيز) بالقرب من مدينة صنعاء؛ كان لصاحب الترجمة دور كبير في ذلك؛ حين رصد حركة الإمام لمعرفة الوجهة التي يقصدها لإعلام الثوار بذلك، وبعد مقتل الإمام كان صاحب الترجمة أول من علم بالأمر، وقد سارع بإخبار بعض زعماء الثورة بذلك، ثم ذهب إلى إذاعة صنعاء، وبث منها بيانات الثورة. ولما فشلت هذه الثورة بسقوط مدينة صنعاء بيد الأمير (أحمد بن يحيى حميد الدين) الذي أعلن نفسه إمامًا خلفًا لأبيه سنة 1367هـ/1948م؛ ألقي القبض على رجالات الثورة، وأُعدم بعضهم، وسُجن البعض الآخر، وكان أن سُجن صاحب الترجمة، ولقي تعذيبًا شديدًا، ثم خرج من سجنه والتحق بالأمير (محمد بن أحمد بن يحيى حميد الدين) المعروف بـ(البدر)، وأخلص له، وسعى في جعله وليًّا للعهد من بعد أبيه الإمام، وألقى بين يديه قصيدة؛ قال فيها:

إذا لم تكن أنت الخليفة بعـــده **** وفاءً وشكرًا بل قضاءً محتَّمــا

فلا نبضت للشعب روح ولا علتْ  **** له راية حتى يكبَّ جهنمــــا

وقد لاقت هذه الدعوة هوىً في نفس الأمير المذكور، وفي نفس أبيه الإمام؛ فدبّ الخلاف بسبب ذلك بين أبناء الإمام وتفاقم حتى نتج عنه انقلاب عام 1375هـ/1955م في مدينة تعز بقيادة المقدم (أحمد يحيى الثلايا). وقد استطاع الإمام (أحمد) بحنكته السياسية ودهائه أن يتغلب على هذا الانقلاب، وأن يعيد الأمور إلى مجاريها، خاصة بعد أن أعدم قادة هذا الانقلاب بما فيهم أخواه: (العباس) و(عبدالله)، وعين صاحب الترجمة سكرتيرًا أولاً في المفوضية اليمنية في القاهرة؛ فقائمًا بأعمالها، ثم وزيرًا في مجلس اتحاد الدول العربية عام 1378هـ/1958م، ثم وزيرًا مفوضًا لليمن في لندن عام 1381هـ/1961م.

ولما أطيح بحكم الإمامة، وأُعلن النظام الجمهوري، عقب الثورة سنة 1382هـ/1962م، أعلن صاحب الترجمة معارضته للثورة من لندن، وتولى وزارة الخارجية للحكومة التي أعلنها الملكيون، واستمر على ذلك حتى تمت المصالحة بين الحكومة الجمهورية في اليمن وبين المملكة العربية السعودية الداعمة للملكيين؛ فعاد صاحب الترجمة إلى اليمن، وتعيَّن عضوًا في المجلس الجمهوري عام 1389هـ/1969م، ثم تعيّن سفيرًا لليمن في لندن عام 1391هـ/1971م، ثم سفيرًا لليمن في باريس سنة 1392هـ/1972م، ثم سفيرًا متجولاً لليمن في عدد من الدول، ثم تقاعد عن العمل سنة 1394هـ/1974م، وتفرغ للكتابة. وفي سنة 1395هـ/1975م تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة بيروت؛ فأصيب برصاصة في صدغه الأيمن، ونجا من الموت

من مؤلفاته:

من اليمن. ديوان شعر مطبوع

ألحان الشوق. ديوان شعر مطبوع

علالة المغرب. ديوان شعر مطبوع

حصاد العمر. ديوان شعر مطبوع

أطياف. ديوان شعر مطبوع

مع العصافير في بروملي. ديوان شعر مطبوع

إلياذة من صنعاء. ديوان شعر مطبوع

الموؤدات. ديوان شعر مطبوع

ألف باء اللزوميات. ديوان شعر مطبوع

مصارع الأحرار. مسرحية مطبوعة

محكمة في جنة الشعراء. مسرحية مطبوعة

قصة الأدب في اليمن. مطبوع

من الأدب اليمني. مطبوع

مع الشعر المعاصر في اليمن. مطبوع

المتنبي: شاعر مكارم الأخلاق. مطبوع

السواغ والبوارح. مطبوع في مجلدين

إمام اليمن أحمد حميد الدين. طبع سنة 1385هـ/1995م

بنات الخمسين. مطبوع

النفس الأول. ديوان شعر مطبوع

جناية الأكوع على ذخائر الهمداني. مطبوع

دامغة الدوامغ. قصيدة طويلة مطبوعة

رياح التغيير في اليمن. مطبوع

معجم شعراء اليمن. مطبوع

تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي. صدر في طبعته الأولى بأربعة مجلدات سنة 1407هـ/1987م

ذكريات الشامي. في ثلاثة مجلدات

نفحات ولفحات. مطبوع

 وشعره جيد السبك، جزل المعنى، ينحو فيه منحىً كلاسيكيًّا

 

Leave a Reply