Islam and Modernity: Transformation of an Intellectual Tradition
Islam and Modernity: Transformation of an Intellectual Tradition
Fazlur Rahman
“As Professor Fazlur Rahman shows in the latest of a series of important contributions to Islamic intellectual history, the characteristic problems of the Muslim modernists—the adaptation to the needs of the contemporary situation of a holy book which draws its specific examples from the conditions of the seventh century and earlier—are by no means new. . . . In Professor Rahman’s view the intellectual and therefore the social development of Islam has been impeded and distorted by two interrelated errors. The first was committed by those who, in reading the Koran, failed to recognize the differences between general principles and specific responses to ‘concrete and particular historical situations.’ . . . This very rigidity gave rise to the second major error, that of the secularists. By teaching and interpreting the Koran in such a way as to admit of no change or development, the dogmatists had created a situation in which Muslim societies, faced with the imperative need to educate their people for life in the modern world, were forced to make a painful and self-defeating choice—either to abandon Koranic Islam, or to turn their backs on the modern world.”—Bernard Lewis, New York Review of Books
“In this work, Professor Fazlur Rahman presents a positively ambitious blueprint for the transformation of the intellectual tradition of Islam: theology, ethics, philosophy and jurisprudence. Over the voices advocating a return to Islam or the reestablishment of the Sharia, the guide for action, he astutely and soberly asks: What and which Islam? More importantly, how does one get to ‘normative’ Islam? The author counsels, and passionately demonstrates, that for Islam to be actually what Muslims claim it to be—comprehensive in scope and efficacious for every age and place—Muslim scholars and educationists must reevaluate their methodology and hermeneutics. In spelling out the necessary and sound methodology, he is at once courageous, serious and profound.”—Wadi Z. Haddad, American-Arab Affairs
هل تـوفي المسيح عيسى بن مريم أم هو حي خالد؟
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِي
هل تـوفي المسيح عيسى بن مريم أم هو حي خالد؟
19 إبريل, 2012 إسماعيل الكبسي
من موقع الأستاذ إسماعيل الكبسي – هنا القرآن
أيها القارئ إننا ندعوك باحتفاء وتلطف، إلى آية من سورة الزخرف، إنها الآية التي يقول الله فيها: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ) [61] كثير من المفسرين قالوا إن الضمير في (أنه ) يعود إلى (ابن مريم) المذكور في قوله تعالى قبل ذلك: (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) [57].
وليت شعري ما الذي دعاهم إلى ذلك وما الذي خدعهم بذلك؟ إنه الوهم الذي تسرب إلى أذهانهم من الإسرائيليات بأن المسيح عليه السلام عائد إلى الدنيا وأنه حي وما مات، ولعمري إنها لفرية انخدع بها الغافلون من ضعفاء المسلمين الذين لم يتأملوا القرآن المبين ولم يتمعنوا في كلام رب العالمين، الذي يقول مخاطباً لخاتم النبيين هو خطاب للناس أجمعين: (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِيْنْ مِتَّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ) [الأنبياء:34]
والفكرة في سياق النص تفيد العموم فلقد عمت كلمة (البشر) كل الناس بلا استثناء ولو كان المسيح مستثنى من البشر لأوضحه الله ولكنه أكد موته فقال: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) لقد توفاه الله ورفع جسده إليه ليطهره من الكافرين وحماه من الذين أرادوا قتله وصلبه حاقدين فهو ميت وليس من الخالدين.
وعليه: فإن عيسى عليه السلام لن يعود إلى الحياة إلا في يوم البعث والقيام واقرأوا الدليل في قول الجليل: (وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)إذن فالمتبعون له لن يجدوه إلا يوم القيامة، فلن يروه في الدنيا؟ ولن يكون على الساعة علامة، ثم اقرأوا قول الله في ختام الآية: (ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) Continue reading
كتاب الأحكام في الحلال والحرام
كتاب الأحكام في الحلال والحرام
الإمام الأعظم الهادي إلى الحق يحي بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم الرسي
الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين هو: أبو الحسين يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
وأمه: أم الحسن بنت الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
ولد بالمدينة سنة خمس وأربعين ومائتين، وكان بين مولده وبين موت جده القاسم سنة واحدة، وحمُل حين ولد إليه فوضعه في حجره وعَوَّذه وبَرَّك عليه ودعا له، ثم قال لابنه: بم سميته؟ قال: يحيى. وقد كان للحسين أخ لأبيه وأمه يسمى: يحيى، توفي قبل ذلك، فبكى القاسم حين ذكره، وقال: هو واللّه يحيى صاحب اليمن. وإنما قال ذلك لأخبار رويت بذكره وظهوره باليمن، وقد ذكرها العباسي المصنف لسيرته
هل الشفاعة واقعة، أم هي أماني ضائعة؟
هل الشفاعة واقعة، أم هي أماني ضائعة؟
19 يوليو, 2012 إسماعيل الكبسي
من موقع الأستاذ إسماعيل الكبسي – هنا القرآن
إنه سؤال هام ، بل هو استفهام يجب أن يعم الأنام، فكم من أمم وأقوام على هذا الحلم اطمئن ونام. لكن جواب السؤال في الختام يمكن أن يوقظ النوام ويهتك سجف الأحلام ويمزق دجى الظلام ويصحح خاطئ الأفهام ويفتح العيون والأبصارعلى طريق السلام ويسمو بنا إلى مقام ربنا العلام الذي لا يشرك في حكمة أحدا، ولا يتوسط احد إليه أبدا، ولا يحول بينه وبين عبيده أحد من البشر ولا يعلم احد عن عبيده منه أكثر. بل هو العليم والأخبر وهو الذي يعلم السر مثلما ظهر. إنه هو الذي يحول بين المرء وقلبه ، وهو الذي خلق الإنسان وهو أعلم به، وكيف لا وهو يقول (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) ق 16.
فهل بعد هذا العلم من مزيد؟ وهل هناك شيء أقرب إليك من ربك المجيد؟ كلا بل هو اللطيف الخبيروالقريب البصير، وهو العليم بذات الصدور.وعلى هذا الأساس فلنناقش الشقاعة، على هذا الفهم لرب العالمين فلنفرد آيات القرآن المبين، ومن هذا المنطلق الثابت المقدر لله حق قدره ننطلق ثابتين على حكمه وأمره، ونقترب من الشفاعة مبصرين ونناقشها مؤمنين ولله مستسلمين وله مقدرين مطيعين وبعلمه المحيط معترفين وبجهل سواه موقنين، فلا نجعل له أنداداً ولا نسوي به عباداً. فإن فعلنا فإننا إذاً من الظالمين وإن سوينا به سواه كنا مشركين. Continue reading
شيكاجو
شيكاجو
شيكاجو رواية للكاتب المصري د.علاء الأسواني تدور أحداثها في مدينة شيكاغو, واعتمد الكاتب في بناء روايته على نظرية الأقطاب أو الثنائيات المتنافرة المتضادة، وكانت الرواية في معظمها مفاهيم وصراعات مستقطبة بشدة مثل الخير والشر, والحياة والموت، والوفاء والخيانة
الكاتب
علاء الأسواني، طبيب أسنان وأديب مصري. أتم دراسته الثانوية في المدرسة الفرنسية في مصر. ولد في عائلة برجوازية، كان أبوه محامي وكاتب روائي أيضا. حصل علاء الاسواني على شهادة الماجستير في طب الأسنان من الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة شيكاغو في جامعة إلينوي. يكتب القصة القصيرة والرواية, ولد في 26 مايو 1957,عضو في حركة كفاية المعارضة في مصر
شخصيات الرواية
شيماء: طالبة في قسم علم الهيستولوجي. ريفية بسيطة على علاقة بطارق الذي يرفض الزواج بها
د.رأفت ثابت: أستاذ قسم الأنسجة بجامعة إلينوي: يعاني من المشاكل مع ابنته التي تتركه و تعيش مع شاب يجعلها تدمن المخدرات
الجراح كرم دوس: جراح مصري عالمي شهير سبب كرهه لمصر والمصريين أنه تعرض للظلم من استاذه المصري الدكتور بلبع الذي تعمد عدم إنجاحه في امتحان الماجستير لأن كرم قبطي الديانة
د.محمد صلاح: تظل مصر وأخبارها في باله ويساعد أبناءها ويستقبل ناجي عبد الصمد بنفسه في المطار ولا يتوقف عن نصحه ومساعدته
الأستاذ جون جراهام: أمريكي عادل غير عنصري ولا يهتم بالنقود ولا يملك حتى سيارة
الأستاذ جورج مايكل: عنصري ولا يحب التعامل مع العرب والدائم للانتقاد لهم وللإسلام والمسلمين
الأستاذ جيمس بيكر : يتعامل بالقوانين واللوائح دون ميول شخصية، يكاد لا يتكلم في الشهر بضع كلمات
ناجي عبد الصمد : طالب الماجستير التقدمي الثائر الشريف العارف بالسياسة والمعارض للحكومة والنظام الذي تنظر المحكمة قضيته العادلة التي رفعها بشجاعة ضد الجامعة والدولة
أحمد دنانه: رئيس اتحاد الدارسين المصريين في أمريكا، يعمل عميلا للمباحث، وعضو أمانة شباب الحزب الحاكم، أناني بخيل
يموتون غرباء
يموتون غرباء
رواية للكاتب والروائي اليمني: محمد عبد الولي
محمد عبد الولي
ولد محمد عبد الولي في 12 نوفمبر 1939م بمدينة دبرهان الأثيوبية عن أب يمني وأم أثيوبية، وكان والده من المهاجرين الذين انضموا إلى حركة الأحرار اليمنيين
أمضى طفولته في أثيوبيا، حيث درس في مدرسة الجالية اليمنية بأديس أبابا من ثم عاد من غربته سنة 1946م
سافر للدراسة في الأزهر يمصر سنة 1955م، وشارك في تأسيس أول رابطة للطلبة اليمنيين التي انعقد مؤتمرها التأسيسي سنة 1956م
طرد مع 24 طالبا من مصر سنة 1959م، بتهمة الانتماء إلى الشيوعية، وسافر بعدها إلى موسكو ودرس في معهد غوركي للآداب الشهير لمدة عامين، من ثم عاد إلى أرض الوطن بعد الثورة في شمال الوطن في سنة 1962م
انضم للسلك الدبلوماسي قائماً بأعمال سفارات الجمهورية العربية اليمنية في موسكو وغيرها من البلدان إلى أن تفرغ لافتتاح داراً للنشر بتعز
سجن بعدها لمدة عام سنة 1968م، وأعيد إلى سجن القلعة مكبلاً بالقيود مرة أخرى سنة 1972م
له عدة أعمال طبعت منها مجموعته الأولى سنة 1966م ومجموعته الثانية سنة 1972م. وترجمت بعض أعماله إلى الفرنسية والروسية والألمانية والإنكليزية
أشهر روايته “يموتون غرباء” مسلسلة في صحيفة “الشرارة” عام 1971م ومن ثم طبعت في بيروت في دار العودة عام 1973م. وله رواية أخرى هي “صنعاء مدينة مفتوحة”، وقد تعرضت الأخيرة لحملة تكفير عام 2000م
مات محترقاً في طائرة عام 1973م
Men Are from Mars, Women Are from Venus
Men Are from Mars Women Are from Venus
Men are from Mars, Women are from Venus is a book written by American author, and relationship counselor, John Gray. The book has sold more than 7 million copies and according to CNN it was the “highest ranked work of nonfiction” of the 1990s[1] and spent 121 weeks on the bestseller list. The book and its central metaphor have become a part of popular culture and the foundation for the author’s subsequent books, recordings, seminars, theme vacations, one-man Broadway show and TV sitcom.
Most of common relationship problems between men and women are a result of fundamental differences between the genders, which the author exemplifies by means of the book’s eponymous metaphor: that men and women are from distinct planets, – men from Mars and women from Venus – and that each gender is acclimated to its own planet’s society and customs, but not those of the other. One example from this paradigm is the book’s assertion that men complain that if they try to offer solutions to problems that women want to talk about, women do not necessarily want to find solutions but only want to talk about these problems. The book asserts that each gender can be understood in terms of distinct ways they respond to stress and stressful situations.
عمارة يعقوبيان
عمارة يعقوبيان
عمارة يعقوبيان رواية مصرية للكاتب علاء الأسواني وهو اسم حقيقي لعمارة موجودة فعلاً بشارع طلعت حرب بناها المليونير جاكوب يعقوبيان عميد الجالية الأرمنية عام 1934.يعتبر البعض هذا المبنى الكائن بوسط القاهرة (عمارة يعقوبيان) شاهد على تاريخ مصر الحديث في المائة سنة الأخيرة بكل ما يحمله من أزمات ونجاحات ونكبات
تحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي عام 2006 من سيناريو وحيد حامد وإخراج مروان حامد وإلى مسلسل تلفزيوني أيضاً عام 2007 من سيناريو عاطف بشاي وإخراج أحمد صقر
يسلط الكاتب الضوء في الرواية على التغيرات المتلاحقة التي طرأت على فكر وسلوك المجتمع المصري في فترة ما بعد الانفتاح من خلال نماذج واقعية تعيش بين افراد المجتمع تمثلت في الفتاة الكادحة التي تناضل من اجل الحصول على عدد من الوريقات النقدية علها تكفى بذلك متطلباتها من ناحية, ولكى تخرس به لسان اسرتها التي لاتكف عن اللوم والسوال ولكن جمالها وحاتها الاجتماعية التي تصنف تحت خط الفقر تقريبا جعل منها مطمعا للشهوات وفرصة غير باهظة الثمن للرجال ضعاف النفوس والرجل الارستقراطى حاتم رشيد الذي ينتمى لاسرة عريقة ويحتل مكانة مرموقة بين صفوة رجال الصحافة جعلت منه رئيسا لجريدة تصدر بلغة فرنسية، يعانى من عقد نفسية منذ الصغر جعلت منه إنسانا يبحث عن ذاته المفقودة عندما وصل إلى مرحلة الرجولة التي لم يستطع اكتسابها وبما انه كتلة متحركة من الصراعات النفسية الداخلية فقرر ان ينقب بنفسه عمن يمده بحنان وقسوة ” الآم والآب ” معا في أن واحد، هذا الاب الذي افتقده طيلة صباه. وتلك الام الساقطة التي راها يعينه في احضان الغرباء.. ومن هنا نشأ لديه احساس الذنب فظهرت انحرافاته ورغباته نحو أبناء جنسه من الرجال التي ظلت تنمو معه كهواية ولعبة مثل أي دمية اقتناها وهو صغير إلى ان أصبحت حاجة ماسة تنسيه طفولته التي لم يلهو بها وتبعده عن الواقع إلى جانب انها بعيدة كل البعد عن الرذيلة التي راها بعينيه وهو طفل صغير حسبما يصور له عقله الباطن
أصبح المبنى متغيرا باناسه القاطنين بداخله فهناك عضو البرلمان الذي اخذ الطريق من ادناه إلى اعلاه فهو يجسد لنا الجموح في الوصول إلى السلطة التي قد تودى في النهاية إلى ما لايحمد عقباه من تورط في غياهب الصفقات المشبوهة والعمال القذرة (كما يحلو للبعض ان يطلق عليها). نموذج التطرف والانحراف الذي جسده ابن حارس عقار هذا المبنى العتيق الذي طالما ظل يحلم بالانضمام إلى إحدى الكليات العسكرية كى يتباهى به اباه الذي عاش فقيرا امم تهكمات من حوله من الاثرياء قاطنى هذا المبنى الذي تسكن به من خفق لها قلبه وهو صغير وظل يحلم بالارتباط بها، ولكن جميع اماله تحطمت وتطايرت امام عينيه مثل طائرة سريعة تاخرت في الاقلاع عن ميعادها فقرر الالتحاق بإحدى الكليات المرموقة فاصطدم بالفوارق الاجتماعية الهائلة بينه وبين زملائه واستسلم لليأس والاحباط بداخله فأصبح مادة خصبة لعصبة من المتطرفين أو عصبة الإسلام المسيس التي تخلط الدين بالسياسة من اجل استثارة الغاضبين والناقمين على امورهم.ومن هنا دخل هذا الشاب داومة الحلال والحرام إلى ان انعزل عن الاخرين وبدأ يلقى بغضبه الكائن ضد المجتمع وبدا يعد العدة في الانتقام ممن قهروه فانتهى به المطاف غارقا في دمائه بجانب أحد رجال أمن الدولة
اما بطل الرواية, هذا الرجل زير النساء, وعاشق الساقطات فقد أصبح غير مباليا بما يجرى من حوله لايريد ان يتفهم الاشياء لان ملذاته التي يلهث وراءها جعلته عاجزا عن ادراك الامور فأصبح كالاسد العجوز الذي يتهاوى.. ينتظر السقوط بين الحين والاخر. يتعجب من اختلاط الاوراق. يترنح بين ازقة المدينة باحثا عن سراب الماضى الجميل فهو لايستطيع الاستيقاظ من غفوته كى ينظر إلى حاضره القاتم الذي تنطفئ فيه الانوار وتتوارى شيئا فشيئا