الدولة والمجتمع – دراسات إسلامية معاصرة -2
دراسات إسلامية معاصرة في الدولة والمجتمع
قراءة معاصرة للمجتمع والدولة، من وجهة نظر التنزيل الحكيم، استعرض فيه الدكتور محمد شحرور نشوء الأسرة والأمة والقومية والشعب، من الناحية التاريخية، والفروق بينها. وحدد مفهوماً معاصراً للحرية والشورى، وصل به إلى أن الحرية والعلم توأمان، وأن التقنية أس العلم وجوهره، تماماً كما أن الديمقراطية أس الحرية وجوهرها. وأوضح، في قراءته لقوله تعالى (حتى يغيروا ما بأنفسهم)، أن داء العرب والمسلمين يكمن في الآبائية والاستبداد. وشرح أنواع الاستبداد العقائدية والفكرية والاجتماعية والمعرفية والاقتصادية والسياسية، من خلال شرحه للظاهرة الفرعونية والهامانية والقارونية، كما وردت في التنزيل الحكيم، وعرض في بيانه لآثار الاستبداد على علوم القرآن والفقه والحديث واللغة، إلى الجهاد (العنف واللا عنف)، إلى القصاص والعقوبات شكلاً ومضموناً، ووصل انطلاقاً من صدق قوله (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها، ألم تعلم بأن الله على كل شيء قدير) إلى أن النسخ والإنساء لا يكون في الرسالة الواحدة، بل بين الرسالات المتتابعة
كل ذلك في قالب علمي متين، يركز على صدق الخبر القرآني من جهة، وعلى الدلالات اللغوية للألفاظ والمعاني في التنزيل من جهة أخرى
ديوان ابن زيدون
ديوان ابن زيدون
ويذكر الشاعر العراقي فالح الحجية في كتابه الموجز في الشعر العربي: (أحب ابن زيدون الشاعرة والأديبة ولادة ابنة الخليفة المستكفي التي كانت تعقد الندوات والمجالس الادبية والشعرية في بيتها وبادلته حبا بحب وقد انشد في حبها الشعر الكثير شعرا فياضا عاطفة وحنانا وشوقا ولوعة وولها الامرالذي جعلنا نتغنى في شعره إلى وقتنا هذا وسيبقى خالدا للاجيال بعدنا حبا صادقا)
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجلاً مقرباً إلى أن توفي بإشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد