ديوان امرئ القيس
ديوان امرئ القيس
دار صادر – بيروت
امرؤ القيس
امرؤ القيس بن حجر الكندي واسمه حُندج (520 م – 565 م) شاعر و فارس عربي إذ روى الأصمعي أن أبا عبيد سئل في خير الشعراء فقال :”امرؤ القيس إذا ركب والأعشى إذا طرب وزهير إذا رغب والنابغة إذا رهب ” أحد أشهر شعراء العصر الجاهلي رأس الطبقة الأولى من الشعراء العرب والتي تشمل زهير بن أبي سلمى والنابغة الذبياني والأعشى وأحد أصحاب المعلقات السبعة المشهورة كان من أكثر شعراء عصره خروجاً عن نمطية التقليد، وكان سباقاً إلى العديد من المعاني والصور. وامرؤ القيس صاحب أوليات في التشابيه والاستعارات وغير قليل من الأوصاف والملحات إذ كان أول من بكى و تباكى و شبه النساء بالظبيان البيض و قرون الماعز بالعصي
إمام اليمن أحمد حميد الدين
إمام اليمن أحمد حميد الدين
أحمد بن محمد الشامي
الامام الناصر لدين الله أحمد بن يحيى بن محمد بن يحيى حميدالدين
الامام الناصر لدين الله أحمد بن يحيى بن محمد بن يحيى حميدالدين: إمام اليمن المشهور، ولد في الأهنوم، وعاش طفولته في كنف جده محمد بن يحيى المتوفي في 1322 هـ / 1904م. درس وتتلمذ على يد علماء مشهورين في شهارة وغيرها التي تولى أمرها حتى انسحب الأتراك من اليمن عقب الحرب العالمية الأولى وقامت المملكة المتوكلية اليمنية، اعتمد عليه أبوه في بعض حروبه لبسط سيطرة اليمن الجديدة وحكمها المركزي، فحارب في حجة والمشرق وفي برط في الشمال والزرانيق في تهامة حتى اشتهر باسم (أحمد يا جناه) واتخذ حجة مقراً له حتى عينه أبوه أميراً على لواء تعز عندما بدأ الاعتماد على أبنائه الذين عرفوا بسيوف الإسلام في حكم البلاد من بعد عام (1357 هـ/ 1937م),وحين انطلقت ثورة الدستور عام 1948م، كان مخطَّطاً أن يُقتل خارج تعز في الوقت نفسه الذي يقتل فيه أبوه في حزيز جنوب صنعاء (7١ فبراير 1948م) ولكنه خادع الكمين، وخرج سراً إلى حجة حيث أعلن الحرب على الثورة وقضى عليها وأعدم زعماءها وسجن الباقين في حجة، وتولى حكم البلاد متخداً لنفسه لقب الناصر لدين الله
المؤلف : أحمد بن محمد الشامي
من موسوعة الأعلام اليمنية
أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الشامي، ينسب إلى بلدة جحانة، في مديرية خولان، من محافظة صنعاء. ولد في مدينة الضالع
نشأ في مدينة صنعاء، ودرس فيها في المدرسة العلمية.
ابتدأ حياته مغنيًّا عازفًا على آلة (العود)، مترنمًا بمعظم شعر الغناء الصنعاني، ثم مال إلى السياسة، واتصل بالثوار المناهضين لحكم الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين)، وعندما هرب الأستاذان: (محمد محمود الزبيري)، و(أحمد محمد نعمان) من مدينة تعز إلى مدينة عدن، بعد أن هدد ولي العهد الأمير (أحمد بن يحيى حميد الدين) بسحق الثوار المناوئين لحكم أبيه الإمام؛ لحق صاحب الترجمة بالأستاذين: (الزبيري) و(النعمان) إلى مدينة عدن، وعمل معهما ضد حكم الإمامة، ولكنه لم يلبث أن اختلف معهما على أسلوب العمل؛ فعاد إلى مدينة تعز، وانضم إلى حاشية الأمير (أحمد بن يحيى حميد الدين)، ولما هرب الأمير (إبراهيم بن يحيى حميد الدين) إلى مدينة عدن، والتحق بالثوار المناهضين لحكم أبيه هناك؛ عاد صاحب الترجمة إلى مدينة عدن سعيًا في إعادة الأمير (إبراهيم) إلى أبيه، لكنه لم يفلح، وعاد خائبًا. Continue reading
نسيان دوت كوم
نسيان دوت كوم
com.نسيان
أحلام مستغانمي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحلام مستغانمي، كاتبة جزائرية من مواليد تونس، ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري حيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية. عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945. وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك (45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات) وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني FLN. عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد
هذا الكتاب للكاتبة الشهيرة والتي “صُنّفت من بين النساء العشر الأكثر تأثيراً في العالم العربي، والأولى في مجال الأدب بتجاوز مبيعات كتبها مليونين وثلاثمئة ألف نسخة”، هو جردة نسائية ضدّ الذكورة، دفاعاً عن الرجولة، تلك الآسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها، إذ من دونها ما كنّا لنكون إناثاً ولا نساءً
بلغتها البليغة الجميلة والمباشرة والواضحة، تعبّر الكاتبة عن حقائق موجودة وواقعية وحسية، لا تتخيل منها شيئا، بل قد تتعدى أحياناً تفاصيل واقعها الفعلي حدود أي خيال رحب، ثم تصل إلى نتائج واستنتاجات وبيانات وأحكام ونصائح مهما اختلفت الآراء في تأثيرها ومفعولها وحكمتها، ومهما تنوعت ردود الفعل عليها، فإن مصدرها صادق وغني ونابع من تجربة ومن فضول ميداني بعيد كل البعد عن التنظير والنظرية، يكشف بالكشافات الضوئية الساطعة كل زوايا وخفايا ما يدور في ساحات مساحات واسعة حقيقية
تشكو الكاتبة من اختفاء رجولة “الرجال”، بما معناه اختفاء كل الصفات الأخلاقية والعشقية الحميدة التي تتوخاها المرأة منهم، فكيف الخلاص للمرأة في حبها للرجل؟ تجد لها حلا وتنصحها وتدعوها: “أحبيه كما لم تحب امرأة/ وانسيه كما ينسى الرجال”، هي لا تتوق إلى التماثل مع الرجال “قليلي الحب”، بصورتهم الحالية المندّد بها، فلتبق المرأة على طبيعتها الأصلية في حبها ومحبتها للرجل، ولتتعلم فقط كيف تكون كالرجال في النسيان
تأتي الكاتبة على ذكر العديد من الشعراء والفلاسفة والكتّاب، وتستشهد بأقوالهم وأحاديثهم التي تقوّي عصب موضوعها وتغنيه: “لا يمكن حصر عدد الكتّاب الذين، عبر الأزمنة والحضارات وبكل اللغات، عملوا مرشدين عاطفيين للتائهين من العشاق في الأزقة والشوارع الجانبية للحبّ. ليس لي هذا الادّعاء. أنا مجرد ممرضة لا تملك سوى حقيبة إسعافات أوّلية لإيقاف نزيف القلوب الأنثوية عند الفراق “. “في النهاية، ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر”، لكن قد يكون وزن الصفحة ثقيلا بحيث وجدت الكاتبة لنفسها دوراً في تخفيف هذا الوزن ما استطاعت، بل وقلب الصفحة نيابة عن القارئ. تقول بتواضع وهدف عملي نبيل: دعوني أحاول، ربما استطعت قلب صفحتكم هذه. ذلك أنه من الأسهل قلب صفحة الآخرين